حصلت صحيفة "المصري اليوم" على نص تحقيقات النيابة في قضية هروب رجل الأعمال عادل أغا إلى خارج البلاد يوم ٧ يونيو الماضي، المتهم فيها مقدم وأمين شرطة، وكشفت التحقيقات عن مفاجأة أخري، إذ تبين أن الهارب كان قد دخل البلاد في عام ٢٠٠٦ دون القبض عليه، بالرغم من أنه مدرج علي قوائم ترقب الوصول.
وأوضح مقدم شرطة فؤاد وليم فؤاد، المتهم بتسهيل هروب أغا بأوراق مزورة، إنه كان معينا في ٧ يونيو الماضي ضابط إجراءات من الساعة ١٢ بعد منتصف الليل، وتقدم له راكب بجواز سفر أمريكي ضمن ركاب الطائرة المتوجهة إلى فرانكفورت، باسم عادل جوزيف عادل، وأضاف أنه كان رجلاً مسناً، يسير مستعيناً بعكاز.
وأضاف وليم في أقواله، أن المسافر قدم جواز سفر دون أختام تثبت دخوله البلاد، وبرر ذلك بأن جوازه فقد واستخرج من القنصلية الأمريكية بديلاً عنه، كما قدم صورة من جواز سفره المفقود يثبت بها تاريخ وصوله في ٧ أكتوبر ٢٠٠٦، فتم الاتصال بقسم التحركات للكشف عن تحركات المسافر.
كما تم الاتصال برئيس قسم جوازات مطار برج العرب العقيد يسري خضر، الذي كان في مأمورية بالعلمين، فأوصي بالكشف عليه وقال: "إذا كان سليم.. أعمل له كارت وسفره".
وأوضح أمين الشرطة خميس محمد إبراهيم في تحقيقات النيابة، أنه يعمل في مصلحة الجوازات منذ ٢٠ عاماً، وإنه ربما سحب أوراق الكشف بشكل خاطئ، فالتصقت ورقتان معاً مما أدي إلى عدم الكشف عن اسم الراكب عادل جوزيف، فوضع الختم علي الكارت الخاص به بطريق الخطأ.
واستمعت النيابة إلي أقوال أمين الشرطة، الذي اتصل به المقدم في مصلحة الجوازات، فأكد صحة الاتصال، وذكر أن اسم عادل جوزيف مثبت دخوله البلاد في أكتوبر ٢٠٠٦.
كما يذكر أن عادل أغا مطلوب للمحاكمة أمام جنايات القاهرة في أول سبتمبر، لاتهامه بالاستيلاء على مليار جنيه من بنك القاهرة، وبلغت مديونياته بالفوائد ٢.٦ مليار.
أرجو الردود..........